Posts

طريقة بسيطة للتحقق من الصور المفبركة باستعمال خدمة غوغل للصور

Image
         لقد أصبحت الصور المفبركة على وسائل التواصل الاجتماعي و المواقع الالكترونية خطرا يهدد  مجتمعاتنا. فكثير هي الأخبار التي نتوصل بها أو ننقلها دون أي جهد للتحقق من صحتها, فنساهم بالتشهير بأشخاص أو دول أو مؤسسات, وقد تعرض هذه الصور الكثيرين للخطر. في هذا المقال سأشرح طريقة بسيطة للتحقق من الصور المفبركة باستعمال خدمة google للصور باستعمال مثال عملي: 1 .افتح  خدمة google image على حاسوبك واضغط على رمز الكاميرا في خانة البحث : اذا كنت تتصفح بواسطة هاتفك اطلب نسخة الحاسوب من الاعدادات كما في الصورة 2 . قم برفع الصور المراد التحقق من صحتها اما من حاسوبك أو بواسطة رابط الصورة. 3 . قم بمقارنة نتائجة البحث مع الصورة و ستحصل على الصور الأصلية أو على مقال يتحدث عن موضوع هذه الصورة.  مثال: هذه صورة مفبركة   انتشرت في وسائل التواصل الاجتماعي لطائرة سعودية في مطار اسرائيلي  بعد التحقق بواسطة خدمة غوغل للصور عثرنا على الصورة الأصلية و التي تعود لطائرة اسائيلية و مأخوذة في معرض خبر اخر لايتعلق بالسعودية لا من قريب أو بعيد. 

حتى الفقهاء يبحثون على غوغل

Image
إن الثورة التكنولوجية والإعلامية اخترقت بقوتها كل المجالات بما فيها المجال الديني، فلم يعد الفقيه أو رجل الدين يستعمل الكتب والمراجع الثقيلة فقط، بل صار منفتحا على محركات البحث للتنقيب عن النصوص ومقارنة كلام الأولين بالآخرين والاطلاع على كلام أقرانه وأساتذته. وأصبح للفقهاء مواقع وصفحات وقنوات على الإنترنت، مما وسع انتشارهم وسهل تواصلهم مع الجمهور وأغناهم عن التنقل المستمر بين المساجد والسفر بين البلدان. وانتشر لدى جمهور الدول ذات الغالبية المسلمة الاطلاع على جديد المحاضرات الدينية والفتاوى على الإنترنت لسهولة الأمر، وبدأ الاتجاه نحو توجيه الأسئلة للفقهاء عن طريق مواقعهم الشخصية ونشر ردودهم، وصارت تعرض عليهم أسئلة في شتى الميادين وبحرية أكبر، لعدم وجود حرج التواصل المباشر أو تعذره. لكن انتشار الفتاوى والمواد الإعلامية ذات الطابع الديني على الإنترنت مهد لانتشار الفتاوى الشاذة وأفكار تعد الشباب للتطرف، وسحبت الإنترنت البساط من بين الدول وجعلتها غير قادرة كما كانت على السيطرة على هذا الحقل الحيوي. على مر تاريخ الدول ذات الغالبية المسلمة، كانت للسلطة المركزية اليد الطولى في نشر الم

ما أحوج الجمهور إلى شيء من الاحترام

Image
   كان ستيف جوبس يخلق دائما الحدث عند إطلاق أي من منتوجات أبل، ليس فقط بجودتها العالية، بل بشرحه التفصيلي والمبسط، كان لا يكتفي في عرضه بقول إن منتجه ممتاز أو سيجعلك سعيدا، بل كان يشرح التفاصيل التقنية للهاتف وخصائصه بطريقة مبسطة تجعل من المستهلك العادي ملما بما كان يفهمه المتخصصون فقط. كان نوعا من احترام ذكاء الجمهور وقدرته على الاستيعاب، مما جعل نجمه يسطع في عدة مجالات وألهم بعده ملايين البشر.    لقد ولى زمن التعالي على الجمهور والمتلقي وتجاهله. فقد تطورت نظريات التواصل القديمة التي كان تركز في طرحها على الرسالة والمعلومة أولا، وأصبح التركيز منصبا على الجمهور والمتلقي على أنه مركز العملية التواصلية وجوهرها، مما مهد إلى ثورة في مجالات الإعلام والتسويق. وانتشر الوعي لدى المجتمع الغربي خاصة، بضرورة تمثيل أفضل لتعددية الجمهور وتنوعه، والتقرب أكثر فأكثر من لغته وثقافته واهتماماته. في حين ما زالت العديد من وسائل الإعلام العربية تمثل فقط فئة ضيقة من المجتمع وتهمش تنوع تياراته، الشيء الذي لا يشبع الحاجة الملحة لشعوب الشرق الأوسط وشمال أفريقيا لتمثيل تنوعها وغناها.   إن تبسيط الخطاب الإع

العبدي، سيد السخرية على فيسبوك المغرب

Image
العبدي، سيد السخرية على فيسبوك المغرب شديد السخرية من الأحداث الوطنية و الدولية، غزير الكتابة  في العالم الأزرق، كتاباته تتميز بالإبداع و عدم التقيد بأي خطوط حمراء أو صفراء أو من أي لون آخر. لا تجده متحمسا لأي جهة أو أيديولوجية، فهو يسخر من الجميع و يسخر من نفسه عندما تقتضي الضرورة.  إنه عبد العزيز العبدي، حاصل على إجازة جامعية في الاقتصاد، و يعمل في تجارة الرخام، متزوج و أب لطفلين. له كتب يوزعها بنفسه، لكنه يعتبر التدوين على الفيسبوك حياته الثانية  كما صرح لأحد الصحفيين ، حيث ينشر  تصوراته حول الأحداث الوطنية و الاجتماعية  التي تكون في الغالب في طابع هزلي و نقدي، لكنها تخفي فهما عميقا للواقع السياسي و الاجتماعي في المغرب.  من أمثلة سخريته ، تعليقه على الأحداث التي تعرفها الساحة السياسية المغربية، ففي خضم الضجة التي عرفتها وسائل الإعلام الإلكترونية حول الهواتف الفاخرة التي تم توزيعها على البرلمانيين المغاربة، و صرفت عليهم ملايين طائلة في ظل ضروف صعبة يمر بها المغرب، تحت ذريعة الزيادة في مردوديتهم، كتب معلقا  على الضجة التي عرفها الفيسبوك بعد نشر الخبر :  "كل التضا

أزمة قطر ومصيبتنا نحن

Image
خبر زائف، فهجوم إعلامي، فقطيعة خليجية. هذا ملخص الأزمة القطرية أو الخليجية. فبعد الزيارة الأمريكية للسعودية، تمت قرصنة وكالة الأنباء القطرية  و نشر تصريحات مزيفة لأميرها، ثم انطلقت حملت إعلامية ضد قطر،  و تم حجب جل المواقع التابعة للجزيرة، ثم قطيعة دبلوماسية  و اقتصادية. مما طرح كثيرا من التساؤلات عن حجمها و توقيتها، رغم نفي قطر المتكرر لتلك التصريحات  و تحقيقها في القرصنة. أما المثير في القضية فهو الأخبار المفبركة التي انتشر استعمالها باعتبارها أسلحة "فعالة " . في الآونة الأخيرة احتدم النقاش على المستوى العالمي حول الأخبار المفبركة وخطرها ووسائل انتشارها. فقد أبدع مناصرو خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي في نشر أرقام مزيفة عن أرباح الخروج من الاتحاد والخسائر العديدة من البقاء في هذا النادي الفاشل، وأن بريطانيا ستفرض شروطها على أوروبا، لكن بعد الاسفتاء تبين زيف تلك الادعاءات وصعوبة الطلاق بين المملكة المتحدة والاتحاد وارتفاع تكلفته على الاقتصاد. فعالية الأخبار المزيفة ليست أمرا مسلما به، فهناك الكثير من الدراسات والنظريات العلمية في مجال الإعلام ا